لا أعلم ماذا أكتب لك يا ملاكي..
كل ما أعلمه أنني صحوت من نومي وأنا بحاجة للكتابة لك
بحاجة أن أخط لك رسالة شوق..
فرسائلي لك هي الأرض المثالية التي أستطيع السير عليها بأمــان..
وأمارس فيها طفولتي وشبابي بكل براءة وصدق..
إنها اللحظات الصافية التي أشعر فيها بصفاء العقل والروح..
بحرية التفكيروالتعبير.. دون الخضوع لأي شروط وقيود..
أحاول أن أكتب لك كلاماً مختلفاً لا يشبه ما كتبته لك من قبل ..
أو أن استخدم لغةً أخرى للتعبير عن ما يخالج نفسي..
ولكني لا استطيع..
فالأوراق هي الأوراق.. والأقلام هي الأقلام..
المفردات هي ذاتها .. واللغة لا أجيد غيرها ..
رسائلي إليك
تحمل جزءاً من ذاتي..
تحمل شوقي وحنيني .. عقلي وجنوني .. طيشي ونضوجي ..
الكتابة إليك هي العمل الوحيد الذي يعبر عن ذاتي..
فعندما أكتب لك انفصل عن العالم .. وأطير إليك بأفكاري..
أدور في مداراتك .. وأسبح في فضاءعينيك..
وأحلم بتذكرت سفر تأخذني إليك دون عوده..
عندما أكتب إليك
يصبح خطي أجمل..
تتراقص بين يداي الأوراق والكلمات ..
تتسابق الأقلام لتحتضن أصابعي ..
تتبسم أغلف أغلفة الرسائل ..
وكأنها تحس بأنها ستسافر إليك ..
هذه رسالتي إليك
كنت اتمنى أن أرسلها لك مع زهرة حمراء وألفها بشريط أصفر..
الزهرة الحمراء .. لأني أحبك جداً
والشريط الأصفر ..لأني أغار لو وجت شخص اخرى معك
ولكن الأهم منكل شي
أن تصلك وأنت بخير وسلام..
والآن استأذنك
لأعاود نومي .. علك تزوريني في المنــام
هذا جزء من هذياني حين اشتاق اليك
حبيبتي احبك جدا