أأأأأأأأه كم أطارد طيفك.. يا حبيبتي
وكم يطاردني ولا يهدأ او يستكين.
أتأمله في تلك المرايا محدبة الشكل
لا أستطيع أن أميز الأشياء فيها
لكني أجدك امامي فيها ..
اتخيل ان هناك شيئا ما ليس طبيعيا يجري
كالهروب من واقع تلازمه ملامح الحزن
وأتساءل ما سر هذا الغياب او الهروب..؟؟
اسميته هكذا لاني لم اجد له مسميا اخر
انا اعترف وأعرف اني كنتُ شقياً معكِ
أراك وأتجاهلك لا لشيء
و أسمع نداء قلبك وأصد عنك
ليس لشيء.. انما حفاظا عليك
من لغط الاخرين واعين الحاسدين
كنت مجرد بقايا رجل اضناه الالم بحبك
لكني ألان أحسُ باني أمارس حياتي
لأنك جزءاً منها.. وهدفاً فيها ربما لم اطله
لكني سأظل اكافح لنيل هدفي النبيل ..
وسأفتخر إني عشتُ معكِ لحظات من عمري
كنتِ فيها كل شيء..
وستبقين كل شيء..
الى ان يرث الله الارض ومن عليها
ياحبيبتي ايتها الملاك..
اكتبيني في مفكرتك المبللة بالأرق
وانحتي اسمي داخل أوراقك
ربما يمر يوما ما تقلبين فيها أوراقك
حينها ستجدين فيها إنسان قد مات بلا هوية
اكتبيني على جدار الزمن
ربما تعود به عقارب الساعة إلى الوراء
فتجديني أمامك مجرد لحظة
كانت تود الاقتراب منك
فتركتني وحيداً أعانق لحظاتك
اكتبيني حروفا مشتته على صحفه فارغة
حتى لا يدرك الآخرون المعنى
وأظل مجهول الهوية بحجم وجودك
ليله لم ولن أنســاها
تركت المكان وغادرت دون خبر ما..
واستفسرت عنك كثيرا وكثيرا جدا..
وبقيت وحيداً بين قوسين
تحاصرني قيود غيابك وكبريائك
لم امل ولن اييأس من وجودي معك
و لكن ارهقتي ما تبقى لي من حطام
أأأأأأأأأأه ما اصعب الغياب والانتظار
تسأءلت ُ لماذا كل هذا..؟؟؟
لكني لم ولن اغادر .. سأظل هنا
قريبا من طيفك ومن رائحة عطرك..
لن أناديك مرة أخرى
فقد فقدت صوتي
ولم يبقى لي غير نظراتٍ مبهورة
أراقب معها طيفك يا حبيبتي..
لستٌ ادري..لاني قد اكون فقدت ذاكرتي
وقد أكون إنسانا بلا هوية ..
وقد أكون هويةًُ بعيده عن الانتماء إلى حضارة عصرك
نهاية عظيمه أهمس بها لك
أنتِ في عيوني أروع أنثى داعب إحساسها قلبي
أنتِ ضوء بارق يضئ لي الطريق وسط ظلمات الليل
وسوف أكونُ أول من ينتمي إلى حضارةِ عشقك ..
ولم اتوانى ولن أبالي..
فاين انت مني يا حبيبتي..؟؟
ارحميني ..وارحمي المي وشرودي
بكلمة أحبك