وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
إن صيام يوم عاشوراء ليس مجرد سنة مؤكدة بل هو فوق ذلك إظهار لمشاعر الفرح بنصر الله وتمكينه لعباده المتقين وهو شكر لله وتذكر متكرر لسنة إلهية ماضية ( إن العاقبة للمتقين ) .
إن يوم عاشوراء يوم عظيم نجى الله فيه موسى ومن معه وأغرق فرعون ومن معه ، فصامه موسى شكراً وتذكراً لهذا النصر ثم صامه اليهود بعده ، فلما تقادم الزمن وانحرف اليهود عن مسارهم وحرفوا الكتاب وقتلوا الأنبياء واستحلوا الحرام وحرموا الحلال ظلوا متمسكين بصيام هذا اليوم ، في وقت ينظر إليهم هذا اليوم بنظر المقت والبغض لأنهم ادعوا ولايته وأحقيتهم به وهو منهم براء فاشتكى إلى بارئه وخالقه مما يدعيه هؤلاء فأبدله الله تعالى بخير منهم وهم أوليائه المتقين وفي مقدمتهم رسولنا صلى الله عليه سلم وأصحابه من المهاجرين والأنصار ، وأعلن حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه وأصحابه وأتباعه أحق بهذا اليوم من غيرهملكن للاسف تنوعت البدع في تلبس العبادات والعادات والمناسبات الدينية محدثات وطقوس غريبة لا تمت الى سنة نبينا صلوات الله عليه بصلة فمن طقوس الضلالة والجهل التي يمارسها الروافض في احتفالهم بيوم عاشوراء الى محدثات الجاهلين من اهل السنة والتي تتمثل في الولائم وشراء الحلويات والمكسرات والبذخ فوالله يا اخواني انني جاهدت جهادا عظيما مع اسرتي من اجل التخلي عن العادات الموروثة والتي مارسها اجدادنا عن جهل وطبقتها اجيال اليوم ايضا عن جهل واستحدثت فيها وجددت ايضا فها نحن اصبحنا نرى اليوم ان الاحتفال بعاشوراء لا يعني لمعظم اجيال اليوم سوى انه يوم " القشقشة " والمكسرات وانواع الحلويات والمفرقعات هدانا الله جميعا