السلام عليكم ورحمة الله
اهلا وسهلا ومرحبا و...
ايا صاااي بزاااف
طبعا كي لا تقولوا اني فقط اتفرج في الغسيل المنشور: آديني أهو حنشر غسيلي وابقوا اتريؤو على مهل يا كتاكيت يا صغننين (عندك لا تصدقوا راه غير لي يقول لخوه راني مفترس اكتر منك قااال كتاكيت قااال!!)
المهم قالك واحد النهار اختكم قربان الحب لي هي انا :
كانت راجعة ميتة بالجوع بعد درسين طويلين عريضين كنت قد شردت في ثلثي مدتهما خخخخخخ (مجتهدة جدا الله يبارك)..المهم حين وصلت للاقامة الجامعية كانت الصدمة القااااااااااتلة (جبن+سباغيتي+حبة برتقال) لا تفرحوا يا جماعة ولا حاجة كانت صالحة للأكل جبن فاسد وسباغيتي بلاش اقلكم دا ما يتشافش من اي ناحية من اساسو..وبرتقالة مسوسة
طب انا تعبانة جدا والمطعم اللي متعودة اروح آكل فيه بعيد شوية بس اييييييييه اخر شياكة كي تأكل تختار الاكل اولا ..ثم تذهب تدفع ثمنه مسبقا يعطونك تاوكن(عبارة عن مجسمات ورقية صغيرة بها ارقام وكل أكلة معينة عندها رقم خاص) رحت افكر في الاكل الذيذ الذي يُباع هناك فابتسم ثم يراودني حزن شديد حين اتذكر بعد المسافة فأكاد اصاب بشلل في معدتي المتضورة جوعا ..
وفجأة سمعت صراخ صديقتي التي كانت تعيش نفس الحالة الميؤوس منها..قالتلي واش رايك نخرجوا ناكلوا في مطعم..قلتلها والله كان بودي لكن المطعم بعيد جدا وانا بالكاد صالبة طولي..قالتلي تعالي نجرب المطعم الذي يقع بجانب الاقامة..طيب لبسنا الحجابات أخذنا المال وهووووب الى المطعم كنت اشعر بمعدتي ترقص فرحا خخخخخ..
دخلنا المطعم وجلسنا ماهي الا لحظات جاء النادل ووضع لنا على المائدة طفاية سجائر وقال لنا لو محتاجين ولاعة قولولي...
روح يا ابني الله يعطيك شي حريقة في راسك ولاعة وطفاية!! جننت ؟صحبتي تظاهرت انها ستااايل قالته لالا شكرا وراح الغبي ليحضر قائمة الاكل..قالتلي واش بيك تظاهري اننا من المدينة وعلى الموضة قالك ولاعة قوليله لا شكرا..قتلها لاش احنا جايين نطفح ولا ننحرف..هو مش شايف الحجابات الله يعطيه العمىقاااال ستايل قاااال..رجع ذلك الابله وضع لنا قائمة الطعام وراح (الله لا يرده) عجبني شكل البيتزا بعد ان رأتها عيوني وصوتت عليها معدتي..قاتلي صحبتي أنا ايضا أكل نفس الشيء
طيب لأني انا لي عازمتها رحت لمكان اختيار الاكل طلبت البيتزا قالي دقيقة..وطبعا لم اسلم من حملقات ذلك الغبي الذي يحضّرها (كدت ان اقول له خلي عينيك في عجينتك جاتك البلاوي في اليوم الاسود داا) بس طبعا على رأي صديقتي حفاظا على البرستيج رحت اتفاداه وحسب..المهم اعطاني التاوكن والبيتزا وقلته اين ادفع قالي حتى تاكلي انستي وبصحتك مسبقا و...(الولد حب يقرالي شعر..جاتو خيبة) وانا اصلا ماعنديش وقت جريت بالبيتزات صاروخ على الطاولة واكلنا وشبعنا..وحان وقت دفع ثمن الاكل..
طبعا عارفتكم اشرار وتعتقدون انني لم اكن احمل المال الكافي لا يا حلوين ما حزرتم..كان هناك شخص ثالث المفروض هو المسؤول عن تقاضي ثمن الاكل..
قلت له كم اعطيك؟.. قالي :وماذا اكلت ..فأعطيته التاوكن..امسكه ونظر اليه مدة وانا انتظر عادي سماع ثمن الاكل كي ادفع واهرب لان الغبي الاخر مازال يحملق بي وكأنه راى كائن فضائي..المهم الاخر نظر كثيرا في التاوكن ثم انفجر ضاااحكا وقالي :اختي ادفعيلي 300دج اما هذا فهو لك وليس لي يقصد التاوكن طبعا..
طيب دفعت وخرجت وانا مستغربة..في الخارج تفقدت هذا الطاوكن لأعرف سبب ضحك هذا الاحمق الاخر واعرف لما هم لا يسترجعون رموزهم
تعرفوا هو طلع ايه؟؟
دا كان رقم تيليفون الغبي المحملق اتاريه كان بيعاكسني وكتبلي رقمو واسمو على قطعة ورق مجسمة وانا ظننته تاوكن للدفع وقااال ايه اسمو عبداللطيف
صدقتي راحت تضحك طول الطريق وهي تقولي اكيد الاخر في البداية ظنك تعطينه رقم هاتفك وحين حملق فيه وجد رقم واسم صديقه
يادي الاحراج وطبعا من يومها حرمت الاكل في المطاعم و صرت اطبخ منها الواحد يأمن شر الاكل برا وشر اكل الاقامة...