--- التاء---
التأويل:
رد أحد المعنیین وقبول معنىً آخر بدلیل يعضده وان كان الأول في اللفظ أظھر بحیث يعلم من
ذلك الرد غرض المتكلم.
التحلیل النفسي:
منھج في علم النفس قوامه استكشاف مجال اللاوعي للبحث عن الأسباب الكامنة فیه والتي
تؤدي إلى ظھور الاضطرابات العصبیة لدى الفرد، ابتدعه العالم النمساوي سیجموند فرويد 1856
1939 ) وھو طبیب متخصص بالأمراض العصبیة، وكان يرى أن ھناك ثلاثة مستويات رئیسیة
تتفاعل ھذه ،the super ego والأنا الأعلى ،the ego والأنا ،the id للعقل أو للشخصیة ھي الھو
المستويات الثلاثة فیما بینھا بشكل وثیق تكون محصلة السلوك الإنساني. وذھب فرويد أيضاً
إلى أن الإنسان يمر أثناء نموه بخمس مراحل نفسیة، الأولى ھي فترة الولادة وما بعدھا بسنة
واحدة يكون فیھا المصدر الرئیسي للإشباع وللحصول على اللذة ھو الرضاعة ويطلق علیھا
المرحلة الثانیة: وتمتد من السنة الثانیة حتى السنة the aral phase تسمیة المرحلة الفمیة
الثالثة من العمر وتكون فیھا منطقة الشرج المصدر الرئیسي للحصول على اللذة ويطلق علیھا
المرحلة الثالثة: وتمتد من السنة الثالثة حتى السنة .the anal phase اسم المرحلة الشرجیة
معجم الفلسفة دار نزهة الألباب
11
الخامسة من العمر وتصبح فیھا الأعضاء التناسلیة ھي المصدر الرئیسي للحصول على اللذة
وفي ھذه المرحلة يمر الأولاد بعقدة phallic phase the ويطلق علیھا اسم المرحلة القضبیة
أوديب[ را: عقدة أوديب]. وتمر الفتیات بعقدة الكترا[ را: عقدة الكترا]. المرحلة الرابعة: وھي
حیث يكبت الأطفال the latency phase التي اصطلح فرويد على تسمیتھا بمرحلة الكمون
میولھم الجنسیة نحو الوالدين ويحولونھا إلى موضوعات غیر جنسیة. المرحلة الخامسة: وھي
المرحلة التي تتجه فیھا مشاعر الفرد نحو الجنس الآخر وھي تشمل مرحلة المراھقة ويطلق
ويقتضي التدرج الطبیعي أن يمر الفرد ،the genital phase علیھا فرويد تعبیر المرحلة التناسلیة
بھذه الأدوار الخمسة.
التحول، الھستیريا التحولیة:
ارتكاس عصابي نفسي ناشئ عن كبت شديد للأفكار أو الدوافع يتخذ شكل اعتلال حسي أو
حركي أو يتحول إلى ھذا الاعتلال), كالشلل ونحوه. ويذھب بعض علماء النفس إلى أن الذراع
المشلولة, مثلا، في بعض حالات الھستیريا التحولیة, تمثل نوعا من التسوية, أو الحل الوسط,
وبین النزوع إلى كبت تلك .id < بین الرغبة في عمل شيء ما، بدافع من <الھذا> أو <الھو
والھستیريا في الحقیقة ما ھي إلا حیلة عقلیة .Superego < الرغبة, بدافع من <الأنا العلیا
لاشعورية يلجأ إلیھا المريض لتجنب موقف صعب المواجھة، فالطالب الذي يصاب بالعمى لیلة
الامتحان يلجأ لاشعورياً إلى ھذه الحیلة لتجنب دخول الامتحان.
التحويل، الطرح:
في التحلیل النفسي, تعبیر يقصد به تحويل الشعور, المثار بالتحلیل, من الشخص الأصلي
الذي ھو موضوع الشعور, إلى شخص المحلل أو الطبیب. وھكذا فإن مشاعر المرء المكبوتة،
نحو والديه مثلا, تحول أثناء التحلیل إلى شخص الطبیب. وھذه المشاعر قد تكون إيجابیة وقد
تكون سلبیة. والواقع أن قدرا معینا من <التحويل> مألوف في الحیاة الیومیة. فقد ينقم الموظف
على زمیل له في العمل ولكنه لا يستطیع أن يعبر عن مشاعره تجاھه تعبیرا مباشرا، لأسباب
مختلفة، فیصب جام غضبه على زوجته أو أحد أولاده عند عودته من مركز عمله إلى البیت.
التخاطر:
اتصال عقل بآخر من غیر طريق الكلام أو الكتابة أو الإشارة، أو من غیر طريق الحواس الخمس.
ويفترض في من يملك القدرة على مثل ھذا الاتصال أن يقوى على ممارسته من مكان بعید
أيضا. والواقع أن التخاطر ضرب من قراءة الأفكار, وشكل من أشكال الإدراك وراء الحسي را.).
ومن العلماء من ينكر أن يكون ثمة شيء اسمه التخاطر. ومنھم فريق يقول إن التخاطر ربما كان
ممكنا غیر أن أحدا لم يثبت ذلك حتى الآن.
التخصیص:
ھو ما دل على ان المراد بالكلمة بعض ما تناولته دون بعض.
التخلف العقلي:
نقص في الذكاء العام. ويعتبر متخلفا عقلیا كل من كان حاصل ذكائه را. الذكاء, حاصل) 70 أو
أقل من 70 . والتخلف العقلي المعتدل يبدو في أكثر الأحیان نتیجة طبیعیة لفقدان الفرص
المتاحة للتعلم بسبب من الفقر أو العزل في مراحل الحیاة الأولى. أما التخلف العقلي الخطیر
فیتكشف عن حالات عصبیة مرضیة، وأحیانا عن أوضاع فیسیولوجیة شاذة. والشيء نفسه
يصح على بعض حالات التخلف العقلي المعتدل أيضا.
التخییل، الأدب التخییلي:
أحد فرعین كبیرين ينقسم إلیھما الأدب, وھو يشمل مبتكرات الخیال من رواية وقصة قصیرة
ودراما أو أدب مسرحي وشعر. أما الفرع الثاني فھو اللاتخییل أو الأدب اللاتخییلي ويشمل
المقالة والسیرة والسیرة الذاتیة والنقد الأدبي وما إلیھا.
التخیّل:
ھو الظن فیما يشاھده الإنسان مالا يكون له أصل لعلّة المناظر، مثل أن يظن في السراب انه
الماء.
معجم الفلسفة دار نزهة الألباب
12
التداعي، الترابط:
مفھوم في علم النفس لم يعد مأخوذا به على نطاق واسع الیوم, يقول بأن التعلم والتذكر ھما
نتاج ترابط الأفكار أو المعاني) أو تداعیھا على نحو لا إرادي. والواقع أن بعض التعمیمات المتصلة
بكیفیة ترابط الأفكار لا يزال يشار إلیھا بوصفھا <قوانین التداعي أو الترابط>. من ھذه القوانین
وھو ينص على أنه حین تحدث فكرتان في وقت واحد فإن Contiguity Law of قانون التجاور
Law عودة أي من الفكرتین إلى الذھن تؤدي إلى عودة الفكرة الأخرى. وقانون التكرر أو التواتر
وھو ينص على أنه عندما ينشأ شعوران أو أكثر في ظل ظروف متشابھة فإن of Frequency
Law الشعور الذي يتكرر أكثر من غیره يتكرر أيضا بأكبر قدر من الیسر والتلقائیة. وقانون الحداثة
وھو ينص على أنه حین تنشأ فكرتان في ظروف مماثلة فإن الفكرة الأكثر حداثة of Recency
ھي التي تتكرر بأكبر قدر من الیسر.
تداعي الأفكار الحر، تداعي المعاني الحر: تدفق الأفكار أو المعاني أو الكلمات على نحو متحرر
من أيما قید. ويعتبر تسجیل ھذه الأفكار أو المعاني أو الكلمات ودراستھا إحدى الدعامتین
الأساسیتین اللتین يقوم علیھما التحلیل النفسي. أما الدعامة الأساسیة الأخرى فھي دراسة
الأحلام وتأويلھا.
التذكر:
تعبیر سیكولوجي يراد به تذكر المريض بعض الأشیاء المنسیة ذات الصلة بمشكلاته. وھو لا
يكون كاملا أبدا, لأن ضروب الكبح تحد من قدرة المريض على تذكر كل شيء.
التربیة:
علم يعنى بتنمیة ملكات الفرد وتكوين شخصیته وتقويم سلوكه بحیث يصبح عضوا نافعا في
ويقصد بھا التعلیم المنظم على Formal Education مجتمعه. وھي نوعان: التربیة الرسمیة
Informal Education أيدي المدرسین والأساتذة في المدارس والكلیات. والتربیة غیر الرسمیة
ويندرج تحتھا التعلم من طريق المؤسسات التي تھدف في المقام الأول إلى شيء آخر غیر
التعلیم النظامي. وھذه المؤسسات تشمل الأسرة والھیئات الاجتماعیة الأخرى, كما تشمل
المكتبات والمتاحف والمساجد والكنائس والإذاعة والتلفزيون والسینما وغیرھا.جريئة في
التربیة. وفي الغرب تألق مربون كبار من أمثال إيرازموس ورابلیه ومونتیني وروسو وفروبل
ومونتیسوري وغیرھم.
التصديق:
ھو أن تنسب باختیارك الصدق إلى المخبر، وعند الرواقیین مصطلح ابتدعوه للدلالة على
الدرجة الثانیّة من درجات المعرفة والتصديق عندھم يقوم في النفس مجاوبة على التأثیر
الداخلي وھو متعلق بالإرادة ولو انه يصدر عفواً كلّما تصورت النفس فكرة حقیقیّة،وعند
المناطقة تصور معه حكم.
التصنیف
) لغة: ھو التنويع والتألیف ومنه تصنیف الكتب،واصطلاحاً: تقسیم الأشیاء أو المعاني وترتیبھا
في نظام خاص وعلى أساس معین بحیث تبدو صلة بعضھا ببعض ومنه تصنیف الكائنات
وتصنیف العلوم والتصنیف الحقیقي ما قام على أساس من الممیزات الذاتیّة والثابتة والتصنیف
التحكمي ما بني على أمور اعتباريّة وظاھريّة.
التصور:
حصول صورة الشيء في العقل.
التصوّف:
-1 سیكلوجیاً: حال نفسیّة يشعر فیھا المرء بأنه على اتصال بمبدأ أسمى.
-2 فلسفیاً: نزعة تعوّل على الخیال والعاطفة أكثر ممّا تعوّل على العقل والتجربة الحسیّة.
- 3 دينیّاً يزعم معتنقوه بأنّه علم القلوب الذي يبحث في الأحوال الباطنة ويسعى إلى تصفیة
معجم الفلسفة دار نزهة الألباب
13
القلوب والتطھّر والتجرد ويؤدي إلى الاتصال بالعالم العلوي، إلا أن التحقیق يأبى ذلك لفظاعة ما
يدينون به من البدع والمخاريق المستھجنة وقد صنّف جمع من علماء الشیعة و السنّة في
الطعن علیھم ونسبة طريقتھم إلى غیر الإسلام لما فیھا من الانحرافات التي لم تدع جانباً من
جوانب الحیاة إلا وطالته. يمثل التصوف نزعة إنسانیة، يمكن القول بأنھا ظھرت فى كل
الحضارات على نحو من الأنحاء، وھو يعبر عن شوق الروح إلى التطھر، ورغبتھا فى الاستعلاء
علي قیود المادة وكثافتھا، وسعیھا الدائم إلى تحقیق مستويات علیا من الصفاء الروحى
والكمال الأخلاقى. ولم يكن المسلمون استثناء من ھذه القاعدة، فقد ظھر التصوف لديھم
مثلما ظھر لدى من سبقھم أو عاصرھم من الأمم.
التضايف:
ھو كون تصور كل واحد من الأمرين موقوفاً على تصور الآخر.
التطرف:
لغة:الوقوف فى الطرف، والطرف بالتحريك:جانب الشىء، ويستعمل فى الأجسام والأوقات
وغیرھا. واصطلاحا:مجاوزة حد الاعتدال. والعلاقة بین المعنیین اللغوى والعرفى واضحة ، فكل
شىء له وسط وطرفان ، فإذا جاوز الإنسان وسط شىء إلى أحد طرفیه قیل له:تطرف فى ھذا
الشىء، أو: تطرف فى كذا، أى جاوز حد الاعتدال ولم يتوسط. وعلى ذلك فالتطرف يصدق على
التسیب ، كما يصدق على الغلو، وينتظم فى سلكه الإفراط، ومجاوزة الحد، و التفريط والتقصیر
علي حد سواء؛ لأن فى كل منھما جنوحا إلى الطرف وبعدا عن الجادة والوسط.
التطوع:
كل فعل يستحق المدح بفعله ولا يستحق الذم على الإخلال به مقصوراً على الفاعل.
التطوّر:
مذھب غربي يعتمد على فكرة التطور الذي يعني النمو البطيء التدرجي يؤدي إلى تحولات
منتظمة ومتلاحقة تمرّ بمراحل مختلفة يؤذن سابقھا بلاحقھا كتطور الأفكار والأخلاق والعادات
وعلى كل حال فھذا المذھب يؤيد الصیرورة والتحوّل ويذھب إلى أن القانون العام لنمو الكائنات
يتلخّص في تنوّع وتكامل مستمرين.
التعبیريّة:
اتجاه معاصر في الفن والأدب يقوم على تعبیر الفنان أو الأديب عن انفعالاته وخیاله وأفكاره
بصور خارجیّة أو حوادث أو مواقف لھا دلالة عامة.
التعريف:
لغةً التوضیح ومنه التعريف اللفظي أو الأسمى وھو قول يشرح المعنى الذي يدل علیه اللفظ
فیزيل ما تنطوي علیه الألفاظ من غموض ويقابل التعريف الحقیقي الذي ھو أساس التعريف
واصطلاحاً تحديد مفھوم الكلي بذكر خصائصه وممیزاته والتعريف الكامل ما يساوي تمام
المساواة ويسمى جامعاً مانعاً.
التغییر الاجتماعي:
لغة:التغییر والتبديل، تقول:غیرت الشىء فتغیر ، أى بدلته فتبدل . واصطلاحا:ھو إحداث شىء
لو يكن قبله . وإذا كان التغییر اجتماعیا أمكننا أن نعرفه بأنه:إحداث شىء فى المجتمع لم يكن
موجودا من قبل. ويلاحظ فى التعبیر بلفظة "التغییر": عمل الغیر، أما إن أردنا أن ننبه إلى حاله
الشىء المتغیر فالألیق أن نعبر بالتغیر، فھو: انتقال الشىء من حالة إلى حالة أخرى. وكثیرا ما
يترادف مفھوم "التغییر الاجتماعى" مع مصطلحات: "النھضة"، و "الیقظة" ، و "التطور" ، و
"النمو" ، و "الإصلاح"، و "التقدم"، وھى مفردات شاعت لدى رواد الفكر والإصلاح العرب
والمسلمین فى العصر الحديث ، فاستخدام ھذه الكلمات يتضمن معنى واحدا ھو الصیغة
الإرادية للتغییر. والتغییر الاجتماعى له عناصر لا يتم إلا بھا ، وھى:الأشخاص ، والأشیاء ،
والأفكار. فالتغییر يقوم على متابعة تحلیلیة لحركة ھذه العناصر فى إطار الحیاة الاجتماعیة
للإنسان. ولا يخفى ارتباط ھذه العناصر ببعضھا ارتباطا وثیقا وإن شكلت الأفكار فى عملیة
التغییر الاجتماعى العنصر ذا الأھمیة البالغة، فأى عمل فردى أو اجتماعى لا يمكنه التحرك دون
توجیه منھا ، وھى تؤثر فى المجتمع إما كعوامل نھوض ، وإما كعوامل تعوق التحرك والنمو
معجم الفلسفة دار نزهة الألباب
14
الاجتماعى.
التقلید:
قبول قول الغیر، من غیر مطالبة بحجّة ولا دلیل.
التقمص:
عملیة لاشعورية أو حیلة عقلیة يلصق فیھا الفرد الصفات المحببة إلیه بنفسه أو يدمج نفسه
في شخصیة فرد آخر حقق أھدافاً يشتاق ھو إلیھا. فالطفل قد يتقمص شخصیة والده أي
يتوحد بھذه الشخصیة وبقیمھا وسلوكھا.والشعور بالنقص قد يكون دافعاً قوياً للتقمص الذي
يبدو واضحاً بشكل كبیر لدى الذھانیین وخاصة المصابین بجنون العظمة فیظن أحدھم مثلاً أنه
قائداً عظیماً فیرتدي الملابس العسكرية ويمشي كالعسكريین ويتصرف مثلھم. والتقمص في
شكله البسیط يكون ذا أثر ھام في نمو الذات وفي تكوين الشخصیة.
التكنولوجیا:
علم الطريقة تجاه الأحسن والأفضل في كافة مجالات العلوم الصناعیّة فیدرس السبل الكفیلة
بتطويرھا وتنمیتھا وإرقائھا بما يحقق اكبر نسبة انتفاعیّة منھا.
التناسخ:
عبارة عن تعلق الروح بالبدن بعد المفارقة من بدن آخر من غیر تخلل زمان بین التعلقین
للتعشق الذاتي بین الروح والجسد.
التنافي:
ھو اجتماع الشیئین في واحد في زمان واحد كما بین السواد والبیاض والوجود والعدم.
التناقض:
ھو اختلاف القضیتین بالإيجاب والسلب بحیث يقتضي لذاته صدق إحداھما وكذب الأخرى كقولنا
زيد إنسان زيد لیس بإنسان.
التنزيه:
عبارة عن تبعید الرب عن أوصاف الشر.
التنوير:
حركة فلسفیّة بدأت في القرن الثامن عشر وتتمیّز بفكرة التقدّم وعدم الثقة بالتقالید وبالتفاؤل
والإيمان بالعقل وبالدعوة إلى التفكیر الذاتي والحكم على أساس التجربة الشخصیّة.
التھجین:
العلم الذي يبحث في أمور التھجین ونواتجه والتھجین في دواجن الحیوانات يعني اسفاد
حیوانین من نوع واحد ولكن من سلالتین مختلفتین أو عِرقین مختلفتین كإنزاء أو نزو حصان
عربي أصیل على حِجْر من الاكاديش وكانزاء ثور بلدي على بقرة من سلالة العَكْش الناتج من
ھذه العملیّة والتلقیح يقال له الھجین والھجینة.
التوازن الاقتصادي:
وصف يطلقه الاقتصاديون على ظاھرة اقتصاديّة او مجموعة من الظواھر الاقتصاديّة تتمیز بعدم
وجود قوى تدفعھا الى التغیّر.
التوازي النفسي الجسمي
) إحدى النظريّات المفسرة لصلة النفس بالجسم وھي تعتبر أن للظواھر النفسیّة وجوداً
مستقلاً عن الظواھر الجسمیّة غیر أنّ لكل نشاط نفسي ما يوازيه من نشاط جسمي في
الجھاز العصبي دون أن تكون ھناك صلة علیه بین النشاطین.
التوافق، التكیف:
في علم النفس، العملیة السلوكیة، التي يقیم فیھا الإنسان وغیره من الحیوان) توازنا بین
معجم الفلسفة دار نزهة الألباب
15
حاجاته المختلفة، أو بین حاجاته والعقبات التي تعترضه في محیطه. يبدأ التوافق عندما
يستشعر المرء حاجة ما،وينتھي عندما تشبع تلك الحاجة،كالذي يحدث عندما يحس المرء
بالجوع فیدفعه ذلك الإحساس إلى البحث عن الطعام،حتى إذا أكل خمدت شھوته إلیه.
والتوافقات الاجتماعیة شبیھة بھذه العملیة السلوكیة إلى حد بعید.
التوحید:
معرفة اللّه تعالى بالربوبیة والإقرار بالوحدانیة ونفي كافة وجمیع الأنداد والشركاء والصاحبة
والولد عنه
---
