السلام عليكم
اكيد اننا نتعرض في حياتنا لبعض الاسئلة التي تعتبر قمة الاحراج ،
حتى اننا لا نجد ردا لائقا على الامر ،
وحتى لا تخرجي على مجال اللباقة والاتيكيت حتى في هاته الامور
نقدم طرق بسيطه للخروج بطريقة لطيفه من الاسئلة المحرجة التي توجه اليكي خلال اليوم في العمل او بين اصدقائك
في مجال العمل:
1. استخدمي الأمثلة العملية: إذا سئلت عن خبرتك في مجال معين لم تعملي فيه، بإمكانك ضرب أمثلة لمواقف مشابهة من مجال عملك
2. لا تردي على السؤال بسؤال: فمثلاً لا تردّي على السائل بـ «ماذا تقصد؟»، الأفضل أن تردي بإجابات واضحة وإذا لم تفهمي السؤال جاوبي مثلاً: «أود أن أفهم بوضوح مالذي تقصده بهذا
السؤال، أرجو أن تصححني إن كنت خاطئة، هل تعني……؟». فذلك يؤكد للمدير بأنك انتبهت إلى ما كان يقال وفقط تودين التوضيح.
3. أسئلة التحدي: عاملي كل سؤال على أنه مهما حتى ولو كان ساذجا في نظرك
4. حضري نفسك: قبل كل مقابلة أو اجتماع حضري لائحة متوقعة للأسئلة على ورقة مع الإجابات التي ستردين بها.
في مجال الحياة اليومية:
إذا سئلت أسئلة محرجة من صديقة أو أحد الأقارب أو حتى من الأشخاص الذين سبق وأن أحرجوك بأسئلتهم أمام الآخرين، تجنبي الإنفعال والكذب واستعيني بالنصائح التالية:
1. موهي إجابتك، فمثلا إذا لم تفضلي الإجابة عن وزنك، بإمكانك أن تقولي اشكرك على اهتمامك الشخصي بوزني ولكنه موضوع لا أتشاركه مع الآخرين. وهكذا تنهين الموضوع بلباقة وتحوّلين
الحديث إلى مواضيع أهم.
2. لا تحرجي السائل، فمثلا إذا سئلت عن قيمة ساعتك؛ ليس عليك الإجابة، فباستطاعتك القول: لم أعد أتذكر، أو أنها هدية.
3. كوني ذكية في إجاباتك.
4. كوني متسامحة ولا تظني السوء من الأسئلة المطروحة فربما كانت من غير قصد أو مجرد سوء تفاهم.
ولكن كيف تتصرفين إذا كنت أنت من ألقى الأسئلة المحرجة عن غير قصد؟ لا عليك، فأنت إنسانة طبيعية وكل يوم في حياتك يعتبر مدرسة في الحياة. خذي الأمور بعفوية واعتذري عن الإساءة غير
المقصودة.
منقول
