يقول صلى الله عليه وسلم ليس للعبد من صلاته الا ماعقل منها
فهل نرضا ان نغادر صلاتنا وقد كتب لنا نصفها أو ربعها او ثمنها
تعالو معي اذا لتقرأسورة الفاتحة سويا ونتتبر في آياتها ومعانيها
لو أردنا يومآان تصلي وشعرت بعدم الخشوع فاعلم ان هناك نعمة لم تتذكره ولو عرفت كيف تقول (ألحمد لله ) جيدا لكان تذكر كل نعمةمن نعم لله يجعلك تخشع في الصلاتك أجعل لكل الركعة من الركعات نعمة تتفكر بيها وتشكر ربك عليها
من نعمة الإسلام والايمان إلى نعمة القرأن الى إرسال النبي صلى الله عليه وسلام الى المال الصحة الى نعمة النظر والسمع .......وإن تعدو نعمة الله لاتحصوها
وحين تقرأا (لرحــمن الرحيم) تذكر رحمة الله بعباده والتي شملت الدنيا والاخرة فتطلب منه الرحمة وتخشع بصلاتك
وحين تقرأ(مـــلك يوم الدين ) تتذكر يوم القيامة وأهواله وتطلب من ربنا ان يخفف عنك تعب ذلك اليوم فتخشع في الصلاتك
وكلما تقرأ( إياك نعبد وإياك نستعين ) تشعر عند كلمة إياك أن الاخلاص يتجدد في قلبك كل يوم انه لامعبود لالا الله ولا معـين الا الله فتخشع في صلاتك
أن هده الآية قد جمعت معاني كل كتب الله المنزلة كما ألفنا فلا تمر عليها مرور الكرام
بل اجعلها عنوان حياتك وجدد معانيها في قلبك كلما تقرأها
وحين تقرا (أهدنا صراط المستقيم ) تشعر انه ليس لك من يهديك الى صراط الدنيا ويثبتك عليه الا الله وليس لك من يهديك الى صراط الآخرة ويثبت قدمك عليه لتجتازه الا لالله فيزيد قربك منه ورجاؤك لرحمته وخوفك من عذابه فتخشع في صلاتك
فق بجوارهم
وكلما تقرا (صراط الذين انعمت عليهم ) تذكر من انعم الله عليهم من قبلك فمثلا تذكر في الركعة الاولى سيدنا ابراهيم علليه السلام وآدم ونوح وخاتم انبيين محمد علليهم الصلاة وسلام
وداع الله تعال أن يهديك الى طريقهم واجعل الركعة الثانية للرجال عظام كابي بكر وعمر وباقي الصحابة رضوان الله عليهم
وادع الله تعالى ان يثبتك عليها وفي هذا تكون صراط الذين عنمة عليهم امام عينيك أما عندما تقرأ ( غير المغضوب عليهم ولا ضالين فتذكر باعداء الإسلام والكفار عبر الزمان الذين حادوا عن هذا الصراط فضللو وغضب الله علييهم
هذا الكم الهائل من المعاني المتجددة في الختام السورة يطبع في ذهنك قارئ القران آلاف الصور عن القدوات الصالحة الماضية والمعاصرة وآالاف الصور عن القدوات السيئة مما يعطيك خشوعا رائعا وزيادة في اقرب من الله والتزام شرعه بعد الصلاةل وبذالك تصبح صلاتنا حية
وفي الختام لسلام