حبيبتي . . دائما ما كنت أبدأ كتاباتي بهذه الكلمه.
كم أحسستها . وعايشتني فرحي وآلامي .
كم بنيت من قصور للأمل فكانت أساس أحلامي .
كم وصفتك في تناقضاتي وأكثرت عليك من كلامي .
مع كل الهفوات والصرخات والضحكات . . .
كنت أتمنى أن تتوسدي أضلعي ثم تطبقي أجفانك وتنامي .
أفيق في لحظات من سكرات حبي .
لا أجد سوى أوراقا سطرت عليها اسمك من دماء قلبي .
ثم تسحبني من جديد سكرات حبي .
أبحث عن مفردات أصفك بها
فتغويني تلك الأشعار في الكتب ِ
فتأخذني أحلام السكرات ما أبعد من الخيال والكذب ِ
أراك هناك تحملين خنجر الغدر وطعناتك في جسدي رغم ألمها
إلا أنها حلوة كسكر الرطب ِ
تعلو دمائي صاعدة الى السماء فتمطرني بها الغيوم والسحب ِ
وتسحقني نجومي فترميني من علي طريحا كالشهب ِ
أشعر بروحي تغادر جسدي المحطمْ
فتلامس وجهي ورودا تلقفته من مهبط السماءْ .
أسمع همساتها تدعو ربها تلطفا بقلب له الامر سلمْ .
تحاول هذه الوردو أن تسقيني من رحيق الحياه . فأسقيها أنا من الدماءْ .
كم لامست يداك سيدتي من أوراق الوردو . . .
لو أنصتي لها قليلا لسمعت الأوراق تتكلمْ.
تقول : هذه رسالة روح تعاني الفراق وتأبى البقاءْ .
ولكن القلب بيوم اللقاء توهّمْ .
سيدتي اقرأي أوراقي تنشقي كلماتي تجدي أنها مجرد رثاءْ .
اجمعي أشلاء قلبي المحطمْ .
ذنبه أنه أحب وليس ذنبه أنه أساءْ
قد أسمي بعض التعابير بانحراف الكلمات .
أبدأ كلماتي غزلا وفرحا فتنحرف تأبى إلا أن تسطر أحزاني .
فالألم سيدتي أضناني
فأين أنا الآن ؟.
أنا من أهانني وفائي
بعت وخسرت قلبي . . . ولكن بقي بعض من كبريائي .